وأفادت وكالة مهر للأنباء أنه بعث 1550 مواطن ايراني رسالة الى الأمم المتحدة يعترضون فيها على ما تقوم به تركيا من سياسات مائية على نهري دجلة والفرات الدوليين، مؤكدين أن كثرة السدود التي تقيمها تركيا على هذين النهرين هي العامل في ظهور حالات الجفاف والغبار والأزمات الإجتماعية والسياسية.
ووقع مواطنون ايرانيون ومسؤولون في الحكومة الإيرانية على هذه الرسالة مطالبين فيها الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها تجاه هذه القضية الآخذة بالتفاقم والتأزم.
وشدد الموقعون على اهمية متابعة ايران لهذا الملف الحساس معتبرين أن هذه السياسة التركية تأتي في اطار ما تقوم به الحكومة التركية من خلق حالة من التوتر والفوضى في المنطقة من خلال دعمها للجماعات الارهابية وإحياء النزعات العنصرية الحالمة في احياء الإمبراطورية العثمانية.
وقالت الخبيرة في مجال المياه والسدود فاطمة ظفرنجاد أن سد أتاتورك وحده يعادل جميع السدود التي تقيمها الجمهورية الإسلامية على المياه الدولية العابرة من أراضيها معتبرة سياسة تركيا بأنها انتهاك للمواثيق والاعراف الدولية في مجال الماء./انتهى/
تعليقك